
ارتفاع أرباح قطاع الدواجن يعوّض تراجع أداء لحوم البقر لدى JBS وسط شحّ الماشية
ذكرت وكالة رويترز، نقلاً عن مديري شركة JBS يوم الخميس، أن شركات تعبئة لحوم البقر الأمريكية ستستمر في المعاناة من قلة المعروض من الماشية لمدة تتراوح بين ثلاثة وأربعة أرباع سنوية، مع تحسن تدريجي في حجم قطيع الأبقار الأمريكي ابتداءً من أواخر عام 2027.
وفي تصريحات أدلى بها المسؤولون بعد إعلان نتائج الربع الثاني، قالت الشركة – وهي أكبر شركة لحوم في العالم – إن عوامل أخرى تؤثر على عملياتها في قطاع لحوم البقر بالولايات المتحدة، والذي يمثل نحو ثلث صافي مبيعاتها، تشمل إغلاق الحدود الأمريكية مع المكسيك في مايو بسبب طفيلي آكل للحم.
وقال ويسلي باتيستا جونيور، الذي يقود عمليات الشركة في الولايات المتحدة: “الوضع في المكسيك له أهمية واضحة”، مضيفاً أن الحكومتين المكسيكية والأمريكية تجريان محادثات لإعادة فتح الحدود، مقدراً أن نحو 1.1 مليون رأس من عجول التسمين لا يمكن عبورها حالياً.
ومن بين التحديات التشغيلية الأخرى التي تواجه الشركة في الولايات المتحدة، قطاع لحوم الخنزير الذي تعرض لضربة قوية منذ أن بدأ الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حرباً تجارية مع بكين.
كما أن القيود المفروضة على صادرات الدجاج البرازيلي من الصين والاتحاد الأوروبي – المطبقة منذ مايو بعد تفشي إنفلونزا الطيور في أكبر مُصدّر للدواجن في العالم – تُثقل كاهل JBS، التي أطلقت في يونيو إدراجاً مزدوجاً في البرازيل والولايات المتحدة.
وقدّر الرئيس التنفيذي جيلبرتو تومازوني أنه إذا لم تُرفع الحواجز التجارية الصحية، فإن الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء (EBITDA) في قسم الأغذية المُحضّرة “سيرا” بالبرازيل قد تتأثر بنسبة تصل إلى نحو 1.5%.
ومع ذلك، ظلت هوامش ربح “سيرا” في خانة العشرات رغم الاضطرابات الناجمة عن إنفلونزا الطيور في الربع الثاني.
وبفضل النتائج القوية أيضاً من شركة معالجة الدواجن التابعة لها Pilgrim’s Pride، حققت الشركة – المدرجة الآن في نيويورك – مبيعات قياسية إجمالية بلغت 21 مليار دولار، بينما ارتفع صافي الربح بنحو 61% ليصل إلى 528.1 مليون دولار في الربع الثاني.