في إطار توجيهات السيد القصير، وزير الزراعة وإستصلاح الأراضي بتكثيف التوعية وإصدار الإرشادات للمزارعين والمربيين لتخفيف تأثير الحرارة على المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية والداجنة وإصدار التوصيات العاجلة بشأن الظروف المناخية الطارئة وإرتفاع درجات الحرارة، وإصدار التوصيات الفنية اللازمة للمربيين من أجل الحفاظ على الثروة الحيوانية والداجنة.
كلّف مهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة كافة الجهات المعنية من قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة والهيئة العامة للخدمات البيطرية، بالتواصل مع ومنتجي الثروة الحيوانية والداجنة.
– وفي إطار الدور التوعوي والإرشادي لوزارة الزراعة وفي هذا أصدر قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة عدداً من النصائح والإرشادات لمربّي ومنتجي الثروة الحيوانية والداجنة لمجابهة الظروف المناخية الحارة والتي تتلّخص في ما يلي:
1- الإهتمام بقواعد الإيواء المناسبة وتوفير الراحة للقطعان، وعدم اللجوء إلى الازدحام والتكدّس الذي يسبّب مشكلات عديدة.
2- التخلّص من المخلّفات والفضلات بالطرق السليمة والمناسبة لمنع التلوث وانتشار العدوى.
3- التخلّص الآمن من النافق بالطرق الصحية السليمة.
4- تجنّب إرتفاع نسبة الرطوبة داخل العنابر أو الحظائر، وذلك بعدم الإسراف في إستخدام المياه داخل العنابر في الأجواء الحارة سواء رشّ الأرضيات أو الحوائط أوالغسيل، لأنّ ذلك يُزيد من الإجهاد الحراري على الحيوان أو الطيور، كنتيجة لتشبّع جوّ العنبر ببخار الماء، وكذلك فإنّ العنبر أو الحظيرة يصبح بيئة غير صحية للحيوان أو الطائر.
5- الإهتمام بتقديم العلائق المناسبة للقطعان، والتي تغطي نسب البروتين والطاقة وكافة الإحتياجات الغذائية، والتي تمّ تصنيعها في مصانع مرخّصة من وزارة الزراعة، وبتسجيلات معتمدة من الوزارة.
6- تجنّب تقديم الأعلاف والعلائق المركزة خلال ساعات النهار الحارة للحدّ من زيادة الإجهادات الحرارية على الجسم.
7- إستخدام الإضافات المسجلة فى وزارة الزراعة المضادة للإجهادات الحرارية والموصى بها وبالجرعات المقررة في مياه الشرب التىي تعادل من حموضة الدم ومنع لزوجته، لطرد الشوارد من الدم ونواتج التمثيل الغذائي الضارّة، و التي تزيد في الأجواء الحارّة.
8- في حال إستخدام وسائل تبريد يجب أن تكون على مستويات مرتفعة، وعلى وضع أعلى من مستوى الحيوان أو الطائر، لزيادة الإستفادة من التبريد (لأنّ الهواء البارد ثقيل يتجّه لأسفل).
9- تقليل سمك أو عمق الفرشة على أرضيات العنابر، والتي تحتفظ بدرجات الحرارة.
10- عدم تشغيل الشفاطات خلال ساعات النهار الحارة، لعدم إستبدال الهواء داخل العنابر بآخر ساخن من البيئة الخارجية.
11- ضرورة توفير المياه النظيفة للشرب وزيادة عدد السقايات في قطعان الدواجن لمواجهة الطلب المتزايد على ماء الشرب.
12- تجنّب الإفراط في التعامل أو الامساك بالحيوان أو الطائر قدر المستطاع خلال ساعات النهار الحارة، مع تقليل شدّة الإضاءة لأقل ما يمكن للحدّ من نشاط الطيور.
13- عدم إجراء التلقيحات طبيعية كانت أو إصطناعية خلال ساعات النهار الحارة، ويجب تأخيرها إلى ما بعد انكسار الموجة الحارة بوقت كافي.
14- عدم العلاجات أو الحقن قدر المستطاع خلال ساعات النهار الحارة، وتأجيلها إلى آخر النهار بعد إنكسار الموجه الحارة.
15- في حال نقل الطيور والحيوانات أو الكتاكيت، يجب أن يتمّ ذلك ليلاً، وعدم تحميل أعداد كبيرة من الطيور في الإقفاص، أو الحيوانات في المركبات، ويمنع توقّف المركبات المحمّلة بالطيور أو الحيوانات خلال النقل.
من جانبه أكّد د طارق سليمان، رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة أنّه تمّ التواصل والتنسيق مع كافة مدراء الإنتاج الحيواني على مستوى محافظات الجمهورية بضرورة التواصل الدائم مع مربّي ومنتجي الثروة الحيوانية والداجنة. وذلك لدراسة أى مشكلات تواجههم على أرض الواقع والعمل الفوري على تذليلها، ورفع درجة الإستعداد لمواجهة الظروف الجوية المتغيرة، وتمّ تشكيل لجنة متابعة مركزية بقطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة للتواصل مع الإدارات العامة للإنتاج الحيواني بمديريات الزراعة والإدارات الزراعية بكافة محافظات الجمهورية.