التوصيات التغذوية للفترة الإنتقالية لأبقار الحليب
تعتبر الفترة الإنتقالية للأبقار والتي تمتدّ من ثلاثة أسابيع قبل الولادة إلى ثلاث أسابيع بعد الولادة أهم الفترات الحرجة في حياة الأبقار الإنتاجية وتوصف بأنّها حرجة لأنّ ما نسبته من 80 إلى 85% من مشاكل الأبقار الصحية تحدث خلال هذه الفترة، هذا عدا أن النجاح في إدارة تغذية الأبقار خلال هذه الفترة له تأثير إيجابي كبير على أداء الأبقار من انتاج الحليب وخصوبتها تناسلياً خلال الموسم، وتسمى بالفترة الانتقالية لإنتقال الأبقار من حالة الجفاف وعدم إنتاج الحليب إلى حالة إنتاج الحليب (يتخللها نمو المولود بشكل كبير، نمو الخلايا اللبنية في الضرع) وتتميز هذه الفترة بتغييرات فسيولوجية كبيرة في إفراز الهرمونات وعمليات الأيض داخل جسم البقرة خلال فترة زمنية قصيرة نسبياً، وتكون هذه التغييرات مصحوبة بزيادة كبيرة في الإحتياجات للعناصرالغذائية من بروتين وكربوهيدرات ومعادن وفيتامينات بالإضافة إلى تغيّر في قدرة الحيوان على تناول العلف والتي قد تصل في يوم الولادة إلى صفر ممّا يعرّض الحيوان إلى الكثير من الأمراض الأيضية بعد الولادة، وممّا يزيد من تعقيد الأمر أنّه ينتج عن هذه التغيرات الفسيولوجية تثبيط للجهاز المناعي بالإضافة لتعرض الأبقار لمقاومة الأنسولين، ومن هذه الأمراض الأيضية:
– حمى الحليب (نقص الكالسيوم، أقل من 8.8 mg/dl).
– ارتفاع مستوى الأجسام الكيتونية في الدم (أكثر من (12.5 mg/dl.
-انزياح الأنفحة أو المعدة الرابعة.
-تدهّن الكبد.
وكمقياس على النجاح في إدارة هذه الفترة فإنّ معدّل استبعاد الأبقار بسبب المشاكل الصحية خلال أول 60 يوماً من الولادة يجب ألّا تتعدّى هذه النسبة من 2-3 % فقط، ولذلك فإنّ الهدف الأساسي والرئيسي في هذه الفترة هو:
المحافظة على صحّة البقرة الأم خلال الفترة مع التقليل قدر الإمكان من خسارة الوزن (يفضل المحافظة على وزن البقرة للحصول على خصوبة أفضل) ، الحصول على مولود حي وصحي، والوصول إلى أعلى قمة انتاج من الحليب (اللبن)، وتجنّب الأمراض الأيضية من خلال التغذية السليمة.
ومن أهم التحدّيات الفسيولوجية في هذه المرحلة:
1- تكيّف الكرش: تكيّف الأحياء الدقيقة في الكرش مع ازدياد محتوى الطاقة العالي وتغيّر العليقة بعد الولادة.
2- زيادة تركيز الكالسيوم في الدم بالسرعة القصوى.
3- المحافظة على جهاز مناعي قوي.
4- توازن الطاقة.
وللدلالة على أهمية هذه الفترة فإنّ معظم الأبقار التي تواجه أيّ من الأمراض في هذه المرحلة تكون أكثر عرضة للإصابة بأمراض أخرى، هذا عدا عن التأثير السلبي على إنتاج الحليب، مثال على ذلك التهاب الرحم كما يوضّح الجدول التالي:
كما يوضح أيضاً الجدول التالي عن تأثير مرض ارتفاع الأجسام الكيتونية على خصوبة الأبقار بعد الولادة
تأثير ارتفاع مستوى الأجسام الكيتونية في الدم بعد الولادة على الأداء التناسلي
نسبة الحمل من أول تلقيحة | عدد التلقيحات للحمل الواحد | الأيام بدون حمل | أول تلقيحة بعد الولادة | |
75 | 1،2 | 80 | 70،5 | الطبيعي |
44 | 2،0 | 102 | 75،8 | كيتوسز تحت سريري |
40 | 1،9 | 100 | 78،0 | كيتوسز |
وفي واقع الحال فإنّ أهم هذه الأمراض الأيضية هو مرض حمى الحليب، وذلك نتيجة ارتفاع نسبة الإصابة به في مرحلة بعد الولادة (من 5-8%) واحتمالية نفوق البقرة المصابة به (2-3%)، بالإضافة لإصابة الكثير من الأبقار به إصابة تحت سريرية (أي بدون ظهور أعراض و تشكل ما نسبته من 30-50% من الأبقار ذات المواسم المتعددة) هذا بالإضافة لتأثير هذا المرض سلباً على الجهاز المناعي، كما أنّ الأبقار المصابة به سواء سريرياً أو تحت سريري تكون أكثر عرضة للإصابة بأمراض أخرى مثل انزياح الأنفحة، كيتوسز، حموضة الكرش، التهاب الضرع، التهاب الرحم.
ومن الأسباب التي تزيد من تعرض الأبقار للإصابة بحمى الحليب:
- ارتفاع البوتاسيوم في عليقة قبل الولادة (أكثر من 1% من المادة الجافة المتناولة).
- ارتفاع الكالسيوم (بدون استخدام الأملاح الأيونية).
- انخفاض امتصاص المجنيسيوم.
- ارتفاع نسبة الفسفور.
- الأبقار ذات المواسم 3 وما فوق أكثر عرضة للإصابة.
- بعد الولادة:
- الحلابة الجائرة (أكثر من حاجة المولود بعد الولادة مباشرة).
- الإنتاج العالي.
التوصيات التغذوية لفترة ما قبل الولادة للأبقار ذات الولادات المتعددة لتجنب حدوث الأمراض الأيضية:
- يفضّل إدخال جميع أنواع المواد العلفية (ولو بكميات قليلة) التي سيتم تغذيتها بعد الولادة وذلك للمساعدة على نمو جميع أنواع الأحياء الدقيقة المختصة بهذه المواد.
الأيام المفتوحة (بدون حمل) | إنتاج الحليب في 305 أيّام بالطن | |
125 | 8925 | ولادة تبعها مشاكل التهاب الرحم |
99 | 9970 | ولادة بدون مشاكل التهاب رحم |
– 26 | + 1045 | الفرق |
- الطاقة: يفضّل أن تتناول الأبقار ما مقداره 29،000 كيلو سعر حراري في اليوم في آخر ثلاث أسابيع.
- تجنّب إضافة الفصّة للعليقة بكميات كبيرة نظراَ لغنى الفصّة بالبوتاسيوم ممّا يساهم في زيادة حالات حمّى الحليب ويحبّذ الاعتماد على القش وسيلاج الذرة كمواد مالئة بشكل رئيسي.
- تغذية عليقة بمحتوى بروتين 14% (تقريباً 1.7-1.8 كجم بروتين باليوم) وتجنّب زيادته عن ذلك لأنّ زيادته تعمل على زيادة قلوية الدم وبالتالي خفض نسبة امتصاص الكالسيوم وبالذات حين استخدام الأملاح الأيونية في الخلطة، كما يفضّل استخدام بعض أنواع مصادر البروتين ذات محتوى من البروتين غير المحطّم في الكرش وذلك لانخفاض محتوى الكربوهيدرات في العليقة في هذه المرحلة الذي يقلل من تخليق البروتين الميكروبي بوجود بروتين محطم بنسبة كبيرة.
- إضافة الحمض الأميني المثيونين المحمي (واللايسن إذا لزم الأمر حسب مكونات الخلطة العلفية) لما له من دور كبير في انتاج الأجسام المناعية في اللبأ (السرسوب)، ويلعب دوراً مهماً منع تراكم الدهون في الكبد، وهو أيضاً مهم في عملية تكوين بعض الانزيمات والهرمونات في الجسم، ويزيد من قدرة خلايا الدم البيضاء على التخلّص من الميكروبات.
- بالنسبة للكالسيوم وهو العنصر الأكثر أهمية فإنّ محتوى العليقة يفضل أن يكون منخفض (تقريباً 30 جم للرأس باليوم) في حال عدم استخدام الأملاح الأيونية، و يمكن زيادة هذه الكمية لتصل إل 50 جم للرأس في حال استخدام الأملاح الأيونية، و السبب في خفض محتوى الكالسيوم هو لتحفيز الجسم لإفراز هرمون الجاردرقية (ParaThyroid) المسؤول عن تحريك إفراز الكالسيوم من موقع تخزينه في الجسم (عظمة الكتف في الأبقار) وخفض إفراز الكالسيوم في البول عن طريق الكلى.
- تغذية عليقة منخفضة بالبوتاسيوم (أقل من 125 جم للرأس باليوم) والفسفور (أقل من 38 جم للرأس باليوم).
- استخدام الأملاح الأيونية في فترة ما قبل الولادة ب 3 أسابيع، و يعتبر كلوريد الكالسيوم أفضلها ولكن نظراً لتسببه بحدوث تهيج في المريء فيفضل استخدام النوع المحمي منه فقط، وهناك أنواع أخرى مثل سلفات الأمونيوم، كلوريد الأمونيوم أو سلفات المغنيسيوم (يجب مراقبة فعالية جرعة الأملاح عن طريق فحص درجة حموضة البول للأبقار شريطة أن تكون الأبقار قد مضى على تناولها لهذه العليقة مدّة 3-4 أيام على الأقل وبعد تناولها للعليقة ب ساعتين، و الدرجة المطلوبة ل pH هي من 6.2- 6.8 لأبقار الهولشتاين).
- إضافة مجنيسيوم ويشترط مصدر ذو ذائبية عالية لتسهيل عملية امتصاصه (45-50 جم للرأس باليوم).
- إضافة الكروم العضوي (من 4-10 ملجم للرأس باليوم) (Chromium Methionine or Chromium Propionate) وذلك لما له تأثير إيجابي في تخفيض مستوى الأحماض الدهنية غير المأسترة NEFA كما أنّ له تأثير إيجابي في تخفيض مقاومة الأنسولين (والتي تحدث بشكل طبيعي في هذه المرحلة) و بالتالي زيادة استفادة الأبقار من الجلوكوز المتوفّر في الدم، وهذا له تأثير إيجابي في خفض عملية هدم الدهون المخزنة في الجسم ممّا يؤدّي إلى خفض مستوى الأجسام الكيتونية في الدم وهذا بالتالي يحسّن من صحّة الأبقار، وأيضاً يؤدّي إلى تحسين أداء الجهاز المناعي في الجسم لأنّ هذا الجهاز يتغذّى بشكل رئيسي على الجلوكوز.
- إضافة 80،000 و. د. فيتامين أ للراس باليوم، ويفضل النوع المحمي نظراً لأنّ هذا الفيتامين يتكسّر في ظروف التخزين غير المبرّدة وهذا لا يمكن توفيره في المزارع وبالتالي لا يتمّ الإستفادة منه بشكل جيّد حين يتمّ تغذيته بشكل غير محمي.
- إضافة فيتامين د D3 بمعدل 22،000 و.د. للرأس باليوم، ممّا له تأثير إيجابي في تحسين مناعة الحيوان وممّا له من دور مهم جداً في عملية امتصاص الكالسيوم من الدم وبالتالي خفض احتمالية حدوث حمى الحليب وحالات العرج بسبب هشاشة العظام، كما أنّ له تأثير جيد في خفض حدوث عملية الالتهاب في الجسم التي تصاحب عملية الولادة.
- عدم إضافة ثنائي كربونات الصوديوم في عليقة قريب الولادة وذلك لأنه يسبب في ارتفاع الصوديوم في الدم ويخفض من فعالية الأملاح الأيونية المستخدمة لمنع حدوث حمى الحليب.
- خفض مستوى الملح في العليقة، أيضاً لأنه يسبب ارتفاع مستوى الصوديوم في الدم.
- إضافية السيلينوم قبل الولادة (0.3 ملجم/كجم مادّة جافة للرأس باليوم، تقريباً 3.0 ملجم للرأس باليوم) ويفضّل الشكل العضوي منه ويأتي بالدرجة الأولى سلينيوم ميثيونين ثم خميرة السيلينيوم، حيث أنّ الشكل غير العضوي منه يترسّب بشكل كبير في الكرش والإستفادة منه أقلّ بكثير من الشكل العضوي، و السلينيوم له تأثير إيجابي جيّد في تحسين حساسية الخلايا للأنسولين وتحسين أداء الجهاز المناعي وخفض احتباس المشيمة كما أنّ له دور كبير مع فيتامين “ه” في خفض التأثير السلبي للإجهاد التأكسدي على خلايا الجسم.
- أضافة فيتامين هـ بمعدل 2،000 و.د. للرأس باليوم، وهو ضروري كمضاد أكسدة في الجسم والمحافظة على صحة خلايا الجسم و جهاز مناعة قوي، ومعظم المواد العلفية فقيرة بمحتواها منه باستثناء الخضراء الطازجة،
- كولين كلوريد، و يعتبر من أهمّ الإضافات العلفية في هذه المرحلة لما له من دور كبير في صحّة الكبد الذي يعتبر أكثر أعضاء الجسم تعرضاً للمشاكل الصحية في هذه الفترة، و يجب اضافته بالشكل المحمي فقط حيث أن الشكل الغير محمي منه يتكسر بنسبة 80% بواسطة الأحياء الدقيقة في الكرش ولا يتم الاستفادة منه، و هو مهم جداً في عملية نقل الدهون من الكبد وبالتالي يخفض بشكل كبير جداً من تشحم الكبد، و يدخل أيضاً في حلقة توليد الطاقة على مستوى الخلية الجسدية، كما أن له تأثير جيد في المحافظة على فعالية الخلايا اللبنية و بقاءها في انتاج الحليب بعد الولادة لفترة طويلة و يدخل أيضاً في تركيب النواقل العصبية وبالذات تلك المهمة في انقباض العضلات، وحيث أنّ قدرة جسم الأبقار قادرة فقط على تخليق 30% من حاجة الجسم له فلذلك يجب إضافته في العليقة.
- نسبة الرطوبة في الخلطة يجب الأ تقل عن 50% لمنع الأبقار من انتقاء مكونات العلف.
التوصيات التغذوية بعد الولادة:
- إضافة مصدر كالسيوم سريع الامتصاص مثل بروبيونات الكالسيوم، أو ثنائي فوسفات الكالسيوم، حيث أن الدارج هو استخدام النحاتة وهي أرخص مصادر الكالسيوم حيث تحتوي على 38% كالسيوم بأفضل الأحوال لكن نسبة امتصاص الكالسيوم منه هو أقلها ولكن يجب أن يكون ناعم جداً إذا استخدم حيث أن الخشن منه غير مرغوب إلا في تغذية الدواجن.
- بوربيلين جلايكول (200 – 300 غم للرأس باليوم)، مادة تستخدم كمصدر طاقة سريع الامتصاص حيث يساهم ذلك في تخفيض ميزان الطاقة السلبي ويساهم في رفع مستوى السكر في الدم وزيادة انتاج الحليب.
- الجلوكوز المحمي: منتج جديد نوعاَ ما، وهو من أفضل الإضافات لرفع مستوى السكر في الدم، مما يؤدي إلى زيادة سريعة في انتاج الحليب بالإضافة لأن ارتفاع نسبة السكر في الدم له تأثيره الإيجابي في تحسين الخصوبة لدى الأبقار، حيث يقلل من نسبة موت الأجنة المبكر عن طريق تثبيط إفراز انزيمات الكبد Cytochrome المسؤولة عن تكسير هرمون البروجيستيرون المسؤول بدوره عن تثبيت الجنين في قرن الرحم.
- نياسين (6 – 12 غم)، أيضاً يفضل اضافته بالشكل المحمي حيث يتكسر بواسطة الأحياء الدقيقة في الكرش، له تأثير إيجابي في خفض تحطيم الدهون المخزنة في الجسم، وبالتالي خفض مستوى الأجسام الكيتونية في الدم، له دور حيوي أيضاً في عملية تمثيل الدهون وزيادة انتاج الحليب ويدخل في تركيب بعض الانزيمات المهمة، ويجب الحذر في استخدامه في حالات الإجهاد الحراري حيث أنّه يزيد من تدفق الدم من داخل الجسم إلى الأطراف الخارجية للمساعدة في خفض درجة حرارة الجسم، ولكن في هذه الحالة قد يساعد في حدوث حالة مرضية تسمّى leaky gut syndrome والذي ينتج عن نقص وصول العناصر الغذائية للأمعاء بسبب نقص تدفق الدم الحامل للأوكسجين لهذه المنطقة، لهذا يجب استخدام مواد تساعد في ترابط خلايا الأمعاء مثل الزنك المحمي، حمض البيوتيرك المحمي، الجلوتامين، البروبيوتيك .
- -إضافة مواد دارئة بعد الولادة (Buffer) خصوصاً عند تغذية السيلاج أو كميات كبيرة من العلف المركب، ويعتبر ثنائي كربونات الصوديوم أكثرها شيوعاً.
- -أوكسيد المغنيسيوم مادة قلوية تعمل على معادلة الحموضة في الكرش (25-30 غم باليوم).
- -إضافة الخميرة ومستخلص زراعتها يساعد في نمو البكتيريا التي تهضم الألياف، يساعد في المحافظة على درجة حموضة الكرش، تساعد في إنتاج الأحماض الدهنية الطيارة. ويفضل البدء بها في مرحلة قبل الولادة والمتابعة بعدها.
- تغذية مواد مالئة ذات نوعية ممتازة فقط. (كمية ألياف مناسبة مع مراعاة طول الألياف).
- بيئة جافة نظيفة ومريحة.
- توفر الماء النظيف بشكل دائم.
- توفر مساحة مظللة كافية لكل رأس (4 -5م²) على الأقل.
- توفر مساحة كافية على المعلف (75 سم للرأس).
- إنارة كافية، 16-18 ساعة إنارة في فترة التجفيف بكثافة إضاءة 55 لوكس (LUX) و 6-8 ساعات بكثافة إنارة 220 لوكس و 16-18 ساعة إنارة بعد الولادة بكثافة إضاءة 200-220 لوكس على مستوى نظر البقرة و 6-8 ساعات بكثافة إنارة 55 لوكس.
- إضافة مضاد سموم فطرية ذو كفاءة عالية في التخلص من السموم الفطرية Aflatoxins، DON، Fumonisin، Zearalenone، .
مراقبة العلامات التالية:
- كميات كبيرة من الحبوب غير المهضومة في الروث.
- قوام الروث مائي، رمادي اللون أو أسود داكن.
- ضعف أو تذبذب في تناول العلف.
- نسبة الدسم أقل من 3.5 %.
- تأخر في الوصول لقمة الإنتاج أو عدم ثبات الإنتاج.
- تقرح الأظلاف / عرج.
- إفرازات رحم غير طبيعية.
- ضعف الإجترار.
- درجة الاكتناز خلال مراحل الإنتاج، علماً أنّ الأبقار التي تحافظ على وزنها بعد الولادة ولغاية موعد التلقيح يكون لديها خصوبة أعلى بكثير من التي تخسر من وزنها.
على الأقل 85-90% من الأبقار يجب أن يكون قوام الروث بدرجة 3، و10-15 % بدرجة 2.
إعداد: م. محمد عبد الكريم الخطيب
الأردن